تُعد الصناعة الدوائية في سوريا من أهم القطاعات الصناعية الوطنية، حيث تلبي أكثر من 90% من احتياجات السوق المحلية من الأدوية البشرية، وتُصدر منتجاتها إلى عشرات الدول في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.
وقد تطورت هذه الصناعة رغم التحديات، لتضم عشرات المعامل الدوائية المرخصة، وتنتج آلاف الأصناف التي تغطي معظم الزمر العلاجية.
واقع الأدوية في سوريا:
- عدد المعامل الدوائية: أكثر من 70 معملاً مرخصًا من قبل وزارة الصحة.
- نظام التسجيل: جميع الأدوية المصنعة محليًا تخضع لتسجيل وإشراف فني في مديرية الرقابة الدوائية التابعة لوزارة الصحة.
- الأشكال الصيدلانية المنتجة: تشمل الأقراص، الكبسولات، المعلقات، الشرابات، الحقن، الكريمات، التحاميل، وغيرها.
- الأدوية المستوردة: يُسمح باستيراد عدد محدود من الأدوية النوعية (مثل أدوية السرطان والأمراض النادرة)، وفقًا لحاجة السوق وغياب البديل المحلي.
أبرز خصائص الصناعة الدوائية السورية:
- تعتمد على المواد الفعالة المستوردة من دول مثل الهند، الصين، ألمانيا، فرنسا.
- تطبق مواصفات دساتير الأدوية العالمية مثل BP، USP، وEP في الإنتاج والتحليل.
- تسعى المعامل الحديثة للالتزام بمبادئ GMP – ممارسات التصنيع الجيد.
- يعاني القطاع من تحديات أبرزها: صعوبات الاستيراد، نقص المواد الخام، العقوبات، وتقلبات سعر الصرف.
تصنيف الأدوية في سوريا:
تُصنّف الأدوية في السوق السورية وفقًا إلى:
- الزمرة العلاجية: مضادات حيوية، أدوية قلب، هرمونات، مضادات اكتئاب...
- الشكل الصيدلاني: أقراص، كبسولات، حقن...
- وضع التسويق: أدوية بوصفة طبية (Rx)، وأدوية بدون وصفة (OTC).